الخدمات الأكثر استخدامًا
إبرام عقد تأجير
الاستعلام عن الفواتير
حفظ عقد تأجير
تعليق عقد تأجير
إغلاق عقد تأجير
أخبار وأحداث
عرض الكلمعالي الرميح يدشن مشروع النقل العام بالحافلات في محافظة جدة
دشن معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف د. رميح بن محمد الرميح، مشروع النقل العام بالحفلات في جدة، بحضور معالي أمين محافظة جدة أ. صالح بن علي التركي إلى جانب عدد من مسؤولي الجهات المعنية في هذا المجال.
ويضم المشروع منظومة تشغيل شبكة نقل متطورة وحضارية تغطي 14 مسارًا تمتد إلى نحو 552 كيلو متر حيث ستسير عليها 91 حافلة مجهزة بتقنيات حديثة منها 3 حافلات كهربائية والتي سيقودها 213 سائقًا مؤهلًا.
وتتوقف هذه الحافلات التي ستغطي مسارات محافظة جدة عددًا من المواقع الحيوية من أبرزها، مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وجدة البلد، وجدة التاريخية، والكورنيش، عند 197 محطة حديثة مجهزة بأعلى سبل الراحة، مما يسهم في تسهيل التنقل اليومي للمواطنين والمقيمين والزوار، وذلك حرصًا من الهيئة العامة للنقل والجهات المعنية على توفير بيئة نقل آمنة ومريحة تراعي احتياجات المستفيدين.
وأكد معالي الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن مشروع النقل العام في محافظة جدة يشكل نقلة نوعية في قطاع النقل الحضري مضيفًا أنه سيساهم في تعزيز التكامل المستدام، ويعكس دور منظومة النقل في تعزيز جودة الحياة عبر تقديم خدمات آمنة تساهم في تنقل الركاب ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية السعودية 2030.
...سمو أمير منطقة تبوك يدشن مرحلة التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات بالمنطقة
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم، مرحلة التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات بمدينة تبوك، وذلك بحضور معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعدد من المسؤولين في الجهات المعنية
ويشمل المشروع تشغيل شبكة نقل حضرية حديثة تغطي 5 مسارات رئيسية بإجمالي أطوال تصل إلى 136 كيلومترًا، وتشغّلها 30 حافلة حديثة يقودها 90 سائقًا سعوديًا مؤهلًا، وتتوقف في 106 محطات موزعة على أنحاء المدينة، وتربط هذه المسارات بين أبرز المواقع الحيوية، مثل جامعة تبوك، مستشفى الملك فهد، المدينة الطبية، حي المصيف، حي المنتزه الشرقي، محطة النقل العام، وجامعة فهد بن سلطان، مما يسهم في تسهيل التنقل اليومي للمواطنين والمقيمين والزوار، ما يعكس حرص الهيئة العامة للنقل والجهات المعنية على توفير بيئة نقل عامة مريحة وآمنة تراعي احتياجات المستخدمين.
وأعرب سمو أمير منطقة تبوك عن شكره لقيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على ما توليه من اهتمام بالغ ودعم مستمر لتنمية المناطق، وتطوير الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطن والمقيم بشكل مباشر، وفي مقدمتها مشاريع النقل العام التي تُعد من روافد التنمية الحضرية الحديثة، وأكد سموه أن المشروع يمثل نقطة تحول في مسيرة خدمات النقل بمدينة تبوك، ويعكس حرص الدولة على تعزيز جودة الحياة، وتوفير وسائل نقل آمنة ومنظمة تُراعي احتياجات المجتمع، وتدعم استدامة المدن، وتُسهم في رفع كفاءة التنقل داخل المدينة وربط أحيائها الحيوية. كما شدد على التزام الإمارة والجهات المعنية بتوفير البيئة الممكنة لنجاح هذا المشروع واستمراريته، بما يعود بالنفع على أبناء المنطقة وزوارها، ويُجسد تطلعات رؤية المملكة 2030 في تنمية شاملة ومتوازنة لجميع مناطق الوطن.
من جهته، صرح معالي الدكتور رميح الرميح أن تشغيل المشروع يمثل نقلة نوعية لمنطقة تبوك، ويعكس التزام منظومة النقل بتعزيز جودة الحياة من خلال تقديم خدمات نقل عام آمنة ومنظمة ومستدامة، تسهم في تسهيل تنقل السكان والزوار، وتدعم كفاءة المدن وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ويُعد مشروع تبوك جزءً من منظومة وطنية شاملة لتطوير خدمات النقل العام بالحافلات في مختلف مدن ومناطق المملكة، حيث تم تشغيل مشاريع مماثلة في أكثر من 15 مدينة ومحافظة، تجاوز عدد ركابها خلال عام 2024 حاجز 104 ملايين راكب، ما يعكس تصاعد الثقة المجتمعية بمنظومة النقل العام ودورها الحيوي في تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، والحد من الازدحام، وتعزيز سلامة وكفاءة النقل داخل المدن.
...وزير النقل يخرّج أكثر من (490) متدربًا ومتدربة ويدشّن فرعين جديدين للأكاديمية السعودية اللوجستية
برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، احتفلت الأكاديمية السعودية اللوجستية بتخريج أكثر من (490) متدربًا ومتدربة في عددٍ من البرامج منها (430) من الدبلوم المبتدئ بالتوظيف، و(29) من الماجستير التنفيذي "للمرة الأولى"، و(29) من البرنامج التنفيذي لتطوير القيادات في القطاع اللوجستية، كما تضمن الحفل تدشين فرعين جديدين للأكاديمية في جدة والمنطقة الشرقية، وتوقيع (5) اتفاقيات مع القطاع الخاص للتدريب والتأهيل في الأكاديمية إلى جانب تسلم الأكاديمية الاعتماد المؤسسي النهائي من هيئة التقويم التعليم والتدريب، وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة ممثلي الشركات اللوجستي.
وأوضحت الأكاديمية أنها منحت شهادة الدبلوم المشارك المبتدئ بالتوظيف لـ (435) متدربًا ومتدربة في (8) تخصصات تدريبية وهي إدارة سلاسل الإمداد واللوجستيات، والتسويق وخدمة العملاء ووسطاء الشحن بالإضافة لتخصص إدارة المخازن والتخليص الجمركي وتخصص تشغيل الموانئ والمشتريات والتجارة الإلكترونية والميل الأخير.
وجرى خلال الحفل، توقيع الأكاديمية السعودية اللوجستية لعدد من الاتفاقيات مع كل من الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، واتحاد الغرف التجارية وشركة معادن وشركة DHL، وأرامكس.
ورفع معالي رئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية اللوجستية، رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح, الشكر إلى القيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها المتواصل لقطاع الخدمات اللوجستية، الذي يعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وجعلها مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وقال الرميح : "من أبرز الأهداف أن تكون المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ولن يتحقق ذلك إلى بإسهامات أبنائها وبناتها، واليوم نحن نحتفي بتخريج دفعة جديدة منهم".
وأضاف: "نحرص دائمًا على أن يصبح للأكاديمية السعودية اللوجستية حضور في مختلف مناطق المملكة، حيث لم نقتصر على أن يكون مقرها في الرياض فقط بل افتتحنا فرعين جديدين في كل من جدة والمنطقة الشرقية؛ وذلك بهدف التوسع والانتشار".
من جهته أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن الأكاديمية السعودية اللوجستية انطلقت بخطى واسعة منذ تأسيسها لتكون أولى المبادرات الوطنية الإستراتيجية التي نفذت بسرعة وكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن فرق العمل في الأكاديمية السعودية جسدت هذا التوجه بخططها الفريدة.
وأشار الجاسر إلى أن هذا التوجه لم يكن ليتحقق لولا دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله-، الذي هو بدوره تحدث عن أهمية هذا القطاع وربط المملكة بالعالم من خلال شبكة لوجستية متقدمة وجعله محركًا حيويًا.
فيما نوّه الرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية اللوجستية الدكتور عبدالله العبدالكريم، بما تحقق من إنجازات مؤسسية وتشغيلية، مبينًا أن ذلك نتيجة عمل منهجي شارك فيه كل فرد من فريق الأكاديمية.
وقال:"منذ اليوم الأول، عملنا على ترسيخ بيئة تعليمية متطورة قائمة على الابتكار والمرونة وربطها باحتياجات القطاع الفعلية، وحرصنا على أن يكون لكل مخرَج تدريبي أثر مباشر في سوق العمل".
وأبان أن استلام الاعتماد المؤسسي يعد دليلًا موثوقًا على الالتزام بمعايير الجودة، ومسؤولية مضاعفة لمواصلة التطوير، وقال:" نجاحنا ليس فقط في عدد الخريجين، بل في نوعيتهم، وفي القدرة على التوسع الجغرافي مع الالتزام بمعايير التميز".
يذكر أن الأكاديمية السعودية اللوجستية التي تعد إحدى مبادرات الهيئة العامة للنقل في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وتأسست في يوليو 2021م، حيث تهدف إلى تطوير صناعة النقل والخدمات اللوجستية، والمشاركة في بناء منظومة متكاملة في المملكة عبر تأهيل كوادر وطنية من الرجال والنساء، وجعل البلاد رائدة في هذا المجال على الصعيد العالمي من خلال خلق فرص وظيفية جديدة للسعوديين في القطاع من أجل الإسهام في تطويره ونموه.